إستند القوم إلي عدة روایات لإثبات حکومت المهدیین بعد إمامنا الثاني عشر علیه السلام ، ومضمون المشترک بین هذه الروایات هو وجود حکومة بعد الإمام المهدي علیه السلام أو قل: مرحلة أخری تعرف بالمهدیین ، بغض النظر عن تفاصیلها.
ومن الإشکالات الموجه لهذه الروایات:
إعراض علمائنا عن هذه الروایات ، وحکمهم علی روایات المهدیین بالندرة والشذوذ کاشف عن ضعفها وعدم حجیتها، وهذا یغني عن مناقشتها روایة تلو روایة ، إذ أن أقوال أساطین المذهب جواب عام علی کل تلک الروایات التي تحوي هذا المضمون ، وهذا یغنینا عن المناقشة الأحادیة لها